24 يونيو 2008

سلمى ام عبد الله

عاد الشيخ طاهر إلى بيته متأخراً، بعدما فرغ من إلقاء محاضرة الخميس والتي يلقيها بالجامع الكبير ،تلك المحاضرة التي تعقد بعد صلاة العشاء من كل خميس، ولأن المحاضرة قد طالت اليوم، كما طالت من قبل،و طالت الأسئلة التي تعقبها، كما كانت تطول من قبل، ثم طالت السلامات والدعوات، بعد الإجابات الشافيات، اضطر الشيخ طاهر أن يعود لمنزلة بعد منتصف الليل بقليل
عاد الشيخ طاهر وقد نامت زوجته سلمى أم عبد الله ، ولما كانت أم عبد الله قد اعتادت الأمر، فقد اعتادت أيضاً أن تصحو بمجرد أن يدخل عليها الشيخ طاهر، واعتادت أيضاً أن يقوم الشيخ طاهر بمعاشرتها طوعاً أو كرها ، واعتادت كذلك أن يلقي على مسامعها محاضرة إن هي أبطأت ، في حق الزوج على زوجته، مذكراً إياها بقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح
خلع الشيخ طاهر ملابسه إلا ما بطن منها، والتفت صوب السرير ، لكن زوجته سلمى على عكس المعتاد، وقد شعرت بوجوده، أطبقت على جفنيها أكثر، سائلة الله أن يصرف عنها الشيخ، وإلا لعنتها الملائكة حتى تصبح
واقترب الشيخ وحاول إيقاظها فهمست : إني متعبه ، فذكرها بلعنات الملائكة فهمست : ارجوك، فذكرها بحديث آخر قائلاً :أما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم : إذا دعا الرجل زوجته ‏‏لحاجته ‏‏فلتأته وإن كانت على ‏ ‏التنور
لكن سلمى التي كانت متعبة حقاً، والتي كانت تعلم أنها لن تقبل لها صلاة مادم زوجها غاضباً عليها، كانت متعبة حقاً، ولكونها متعبه حقاً مرتين ، فلم تفلح كل محاولات الشيخ طاهر في إيقاظها ، فكان أن خلع ما بطن من ملابسه، وكان ما كان عنوه
في الظهيرة صعد الشيخ طاهرأيوب إلى المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد:-
فحديثي اليوم عن النساء ، النساء وما أدراكم ما النساء ،قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" نعم صدقت يا حبيبي يا رسول الله، صدقت يا نبي الله ، وحدث ما أنبأت به ،فصرن كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
وراح يصرخ وينذر ويزيد ويتوعد ملقياً ما ألقاه ليلاً على أذن سلمى من أحاديث، ثم قال: وانظروا ماذا قال عنهن ابن عباس رضي الله عنهما : لم يكن كفر من مضى إلا من قبل النساء، وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء
في الطابق الثاني من الجامع جلست أم عبد الله مع حشد النسوة المتشحات بالسواد جميعاً، إلا واحدة،جلسن يستمعن للشيخ، خاشعات منصتات، تائبات مستغفرات عما تقدم ، متمنيات العفو عما تأخر، وكانت الواحدة التي لا تشاركهن الخشوع، تتبسم غيظاً من كلام الشيخ، وعقم حديثه، فكن ينظرن إليها بتوعد وغضب ثم يتمتمن في حسرة ، مستغفرات خاشعات، للشيخ طاهر منصتات، وكاد الأمر يمر بسلام بين استغفارات وابتسامات وزفرات ،لولا أن الشيخ طاهر لم يكتف بما سبق، بل تمطى بصلبه وأردف قائلاً :جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، أنا فلانة بنت فلان، قال: (قد عرفتك، فما حاجتك؟).قالت: حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قد عرفته)،قالت: يخطبني، فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة، فإن كان شيئا أطيقه تزوجته، وإن لم أطق لا أتزوج . قال: (من حق الزوج على الزوجة، أن لو سالت منخراه دما، وقيحا، وصديدا، فلحسته بلسانها ما أدت حقه، لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، إذا دخل عليها لما فضله الله عليها) قالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت في الدنيا
هنا صرخت التي لم تشاركهن العويل، بصوت رج أنحاء المسجد ، فسمعه الشيخ الهمام ، ومن حوله من الرجال ، صرخت قائلة: أي عبث هذا ؟! هذا كلام فارغ، ما أنزل الله به من سلطان
فتحولت الزفرات الى ضربات ولكمات، وعلت الأصوات وتمازجت، وصاح رجل من الجالسين الصمت الصمت، نحن في بيت الله ، أكمل يا شيخنا أكمل
وكأن الصدمة قد عقدت لسان الشيخ، فأكمل الخطبه في عجالة وضيق وحنق، ولم تنس أم عبد الله بعدما سكن الأمر قليلاً ،أثناء إقامة الصلاة، أن تذكرهن بموعد المحاضرة التي تلقيها عليهم عصر كل جمعة، فتمتمن خاشعات، حانقات على التي انزوت حتى إذا فرغت من صلاتها قامت مهرولة، وهي تقول: خذوا نصف دينكم من هذا الحمار، والنصف الآخر من هذه الحمارة

هناك 54 تعليقًا:

غير معرف يقول...

متميزة ..
وواقعية للأسف ..

واقعية جدًا

أمل فتحى عزت يقول...

أسعدنى المرور بمدونتك وأشكرك جدا على مرورك بمدونتى
مؤسف حقا هذا الواقع المرير الذى يتزعمه بعض الجهلة فى الاعتماد على أحاديث لا تليق بهذا الدين القيم ولكن الاكثر جهلا هم من يستمعون ولايحاولون البحث عن منطق لما يرفضونه احياناًوهنا يتحول الامر الى غباء ان يكون المتلقى غير مقتنع ويقنع نفسه بأنه مقتنع ويطبق بلا أدنى تفكير واللياقة الذهنية أصبحت فريضة فى زمننا على كل رجل وإمرأة بسبب ماحدث من تدليس الحقائق والشهادات و الاعتماد على الضعيف من الاحاديث وترك الفروض والقضايا ذات المضمون الاعمق
أخى موضوع فعلا ممتاز ان تثيره ويحب ان يشترك فيه الكثيرين بآرأهم
ولى عودة مرة اخرى فامر يحتاج مناقشات وصفحات
ولك خالص تحياتى

Unknown يقول...

جميل يا أسامة,,
طريةق التناول و ترتيب الافكار
و التماسك ..
فعلاً جميل..
سعدت بك .

سنووايت يقول...

دائما ما تثير كتاباتك افكار مهمة
تثير بعقولنا الكثير من الأسئلة
باسلوب ممتع راقي
وصفت واقع وان كان موجود ولكنه للاسف انتشر اضعاف اضعاف ما سبق
وبطريقة اكثر استفزازا
اتمي لك مزيد من التميز والتقدم
خالص تقديري

Unknown يقول...

تحيتي لك
جئت أوقع بالحضور ولي عودة بعد أن أتأنى في قراءة البوست
تحيتي

دكتور حر يقول...

والعوض على الله

Ahmad Abdulatif يقول...

العزيز اسامة
هؤلاء هم الذين يتعاملون مع الدين من الخارج ، من السطح ، فلا يعرفون أن الدين روح .
قصتك جميلة بالطبع .
. مدونتك ظريفة

مـحـمـد مـفـيـد يقول...

حلوه أوي يا أسامه

Fantasia يقول...

أقول إيه طيب؟
أبدعت يا فنان.. حقيقي أبدعت

لأ وأحلى حاجة إن الشيخ اسمه طاهر.. أهو هو ده اللي كله صديد وقيح بجد
----

أحييك.. فقد رأيت نفسي في سطورك.. ومازلت أعاني من الكدمات وآثار الجروح

واقعنا مؤلم ومؤسف، ويعدنا بمستقبل أسود إن لم نسترد وعينا سريعا ونتدارك ما آل حالنا إليه. حياتنا أضحت مرثية طويلة ومملة. يتحكم فينا السفهاء والمرضى والمختلين ليشوهوا عقولنا ويسلبونا الفطرة السليمة ويضللونا عن الدين الحق

الأمل الآن هو في عبد الله.. فهل يسير على دين آبائه؟ أم يفيق ويتمرد ويحطم أصنامهم؟

مصعب رجب يقول...

أما الأحاديث التي ذكرتها فهي موجودة في كتب السنة :

15107- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُلاَزِمُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« إِذَا الرَّجُلُ دَعَا زَوْجَتَهُ لِحَاجَتِهِ فَلْتُجِبْهُ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ ».
رواه الإمام البيهقي في سننه

5193 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِىءَ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ » . طرفاه 3237 ، 5194 - تحفة 13404
رواه الإمام البخاري في صحيحه

5096 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِىَّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ » . تحفة 99
رواه الإمام البخاري في صحيحه

5704 - حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ».
رواه الإمام مسلم في صحيحه

13867- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِاللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَمْشَّاذَ الْعَدْلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ السُّكَّرِىُّ بِهَمَذَانَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِىُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْيَمَامِىُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فُلاَنَةُ بِنْتُ فُلاَنٍ قَالَ :« قَدْ عَرَفْتُكِ فَمَا حَاجَتُكِ؟ ». قَالَتْ : حَاجَتِى إِلَى ابْنِ عَمِّى فُلاَنٍ الْعَابِدِ قَالَ :« قَدْ عَرَفْتُهُ ». قَالَتْ : يَخْطِبُنِى فَأَخْبِرْنِى مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ فَإِنْ كَانَ شَيْئًا أُطِيقُهُ تَزَوَّجْتُهُ وَإِنْ لَمْ أُطِقْ لاَ أَتَزَوَّجُ قَالَ :« مِنْ حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ لَوْ سَالَ مَنْخِرَاهُ دَمًا وَقِيحًا وَصَدِيدًا فَلَحِسَتْهُ بِلِسَانِهَا مَا أَدَّتْ حَقَّهُ لَوْ كَانَ يَنْبَغِى لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا لِمَا فَضَّلَهُ اللَّهُ عَلَيْهَا ». قَالَتْ : وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَتَزَوَّجُ مَا بَقِيتُ فِى الدُّنْيَا.
رواه الإمام البيهقي في السنن

فكل ما ذكرته من أحاديث هي أحاديث رواها علماء أفاضل لا يصل أحدنا إلى نصف قيمتهم .

وأما ما فهمه بطل قصتك من الأحاديث فليس كله صوابا

واما السخرية من الدين والسخرية من الخطباء وتسميتهم بالحمار فهذا مرفوض تماما

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسامة يس يقول...

اخي الكريم/ احمد
شكرا على تواجدكم الكريم واطرائكم العطر..
دمتم بكل ود خالص تحياتي

اسامة يس يقول...

berto xxx
thank you

اسامة يس يقول...

أمل فتحى عزت
شكرا على هذا التفاعل العميق وحسن الفهم ... والامساك بصلب الموضوع...
فقد لفقوا للرسول صلى الله عليه وسلم احاديث هو منها بريء لا تحط فقط من قيمة المرأة بل من قيمة الانسان ....
اسعدني جدا مشاركتم..
وانتظر عودتكم بشغف...
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي

اسامة يس يقول...

قهوة بالفانيليا - شيماء علي
انا الذي سعدت بتواجدكم العطر واطلالتكم الندية..
لا حرمنا الله من تكرار الزيارة...
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي

اسامة يس يقول...

سنووايت
شكرا على تفاعلكم مع السطور...
وهذا للأسف وتلك الأحاديث المزيفة اصبحت برهانا خادعا لهم..
شكرا على اطرائكم الكريم...
لا حرمنا الله من تكرار الزيارة...
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي

ناعومى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ناعومى يقول...

اخى العزيز اسامة..
امتعنى تناولك للقضيه كما يمتعنى كل ماتخطه افكارك ..
اسلوب عرض رائع يجعلنى الهث خلف سطورك دون ملل ..
للاسف هناك من يتصور ان الدين عبادات لايهم ان كان تتصل بروحك ام انها مجرد فروض واجبه والبعض يتحرر من كل العبادات ليلتصق فقط بالمعاملات ..للاسف القطبين فى مجتمعنا..يحاول كل منها فرض سيطرته على الاخر ..
قليل ان نجد من يوازن فيعى الدين بروحانيته التى تكتمل بالعبادات رغبه فى ارضاء الله عز وجل ..
سلمى والشيخ طاهر نموذج لتسطيح تعاليم الدين
اسامه لى عوده مره اخرى
فنصك ثرى ويثير الجدل فى امور شتى ..
دمت كما انت رائع

أسماء علي يقول...

استاذي الدائم .. أسامة يس
أصبحت كل الأزمات تصب في بئر واحد لا غير
تغييب العقل .. حفظ الدين دون فهمه ..
الدين أجمل من ذلك .. وبطلك ذكر كل تلك الأحاديث ونسي أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بالقوارير؟
هناك رجعية في التفكير وحينما يتنحى العقل فلتعلم أنها بداية عصر ظلام جديد وهذا ما نحن مقبلون عليه ..
الكثيرون يعتقدون أن الدين للتشدق بالكلمات ..
ولا يدرون أن الدين هو هدوء النفس .. و بلاغة المنطق من التفكير ..
وكما قلت وسأظل أقول
من الصعب أن توجههم للتفكير في توقيت ساد فيه التكفير ..
....
عزيزي نصوصك تحمل لي الكثير دوما
ويبدو أنك أقمت في وادي عبقر دون أن أدري

mohra يقول...

البعض يقدس قاهريه فسلمى تقتبس شخصيه الشيخ و تحاضر النساء لتشجعهم على نفس ثقافه القهر

القصه واقعيه جدا للاسف
تحياتى

r يقول...

فعلا حقيقى جدا
الاحاديث الصحيحه وفهمها الخاطئ
فى مجتمعاتنا ليس بجديد
مدونتك استاذ اسامه جميله فعلا
سعدت جدا بالتواجد هنا
سلمت

ابو احمد يقول...

العزيز أسامه
على رأى الأخ المعلق الخطباء مهما كانت ثقافتهم لهم عصمه تجعل نقدهم محرما العصمه يهبنوها لمن يشاء هم الدين وهم القرآن واطوا لأنفسهم حقوق ليست الاللخالق لاتنتقدهم ياأسامه مهما كان تخلفهم الفكرى او ضحاله ثقافتهم او تحريفه للنصوص واستخدامها فى غير مواضعها فهو بمجرد لبسه العمه واعتلاؤه المنبر اكتسب قدسيه تبرأه من الخطأ...
هم قرآن يمشى على الأرض
مش عارف الناس دى عاوزه تودينا لفين
معلش ياأسامه طولت عليك تحياتى

Unknown يقول...

اول مرة ادخل مدونتك
اسلوبك حلو اوى فى السرد وجذاب
بالتوفيق يارب
وان شاء الله امر تانى

عمرو (مواطن مصرى)0 يقول...

أستاذ أسامة,,
أشكرك على زيارة مدونتى المتواضعةواتمنى ألا تنقطع , وكان لى زيارة هنا منذ
فترة وتعليق على قصة عم محمد الساعاتى............................
لا أدرى لماذا ذكرنى مضمون القصة بقصة (أكبر الكبائر) ليوسف إدريس فى مجموعته بيت من لحم,, فالشيخ طاهر فى غيبوبته عن عصره وعن واقعه, يشبه الشيخ صديق فى قصة(يوسف إدريس) فى غيابه عن منزله وزوجته(أم جاد/ الشيخة صابحة) التى ارتمت فى أحضان الشاب محمد اليافع احد ثلاثة هم أبطال القصة
..........
قصتك تصلح لكل العصور , ولا أعلــم لماذا ولدت لدى إحساسا بأنها تدور فى عصر قديم غير الذى نعيشه ربما من خلال أسماء أبطالها التى توحى بذلك وربما من الصورة المرفقة بالنص ,,

ولكن أحداثها مكونا عربيا يرفض العرب أو المسلمون التنازل عنه نهائيا, فالقبح عندنا نعتبره تدينا!! ...

تحياتى وإحترامى

شـمو نشـادر يقول...

هقول ايه يعنى ..

كالعادة يا أسامة ..

متميز جدا ..

تحياتى ..

أسامة أمين

Fatma يقول...

اولا بشكرك على زيارتك لمدونتي

بالنسبة لموضوعك ناس كتير للاسف عندها فهم مغلوط جدا للدين

زي الشيخ طاهر

الاحاديث اللي ذكرتها اغلبها بالفعل صحيحة

ولكن الشيخ طاهر يستغلها في غير موضعها
وعن جهل بيين ما انزل الله به من سلطان

ولا يصح نقول ان الاحاديث مش صحيحة ونسب في هذه الاحاديث لقصور عقولنا عن فهمها وفهم معناها والحكمة منها

اسمحلي سيدي ان اضرب لك مثلا

في موضوعك ..طلب الشيخ طاهر زوجته ولم تجبه

قبل انا يخبرها ان الملائكة سوف تلعنها كان الاولى به ان يسأل نفسه اي نوع من الازواج هو

اهو حقا ذلك الزوج الذي يستحق ان تلعن زوجته ان لم تجبه ؟ّ!!

يا عزيزي الزوجة التي تلعن في هذه الحالة هي زوجة كان لها زوجها زوجا بحق
راعاها واحتواها وحماها واحبها واكرمها وعاملها كما اوصى الرسول

وكان رفضها من باب ( الغلاسة)

وليس لتعب او ارهاق او مرض او قصور في الرجل في ان يحرك رغبات زوجته نحوه

اذا خلت كل الاسباب وكان رفضها بلا
سبب هنا تلعن لانها تدفعه دفعا لخيانتها
وان كانت قد زهدته بلا سبب فالاولى بها ان تطلق على ان تعيش معه وهي تمنعه من نفسها

ويجب ان نعي المقصود من اللعن في الحديث

الموضوع كبير جدا وللاسف الناس بتستغل الدين اسوأ استغلال لتحقيق غرض ما في
نفس يعقوب

قبل ما الشيخ طاهر وامثاله يطالبوا بحقوقهم لازم يراجعوا سيرة النبي الكريم ويشوفوا كان بيعامل زوجاته ازاي

الجواز حاجة تانية خااالص غير اللي بيعمله اللي اسمه طاهر ومراته دا

ليه هرفض جوزي اذا كنت سعيدة معاه وبحبه وبيعاملني احسن معاملة وبيعملي كل مافي وسعه

ليه احرمه واحرم نفسي من متعة جميلة حلال

ليه ماسعدوش واسعد نفسي !

واذا لاقيت نفسي رافضاه اوي كدا ما اسيبه يا اخي

طاهر وامثاله لازم يتقوا الله وهما بيستعملوا الاحاديث في غير موضعها وبلا فهم لمعناها ولا هدفها

موضوعك رائع واسلوب كتابتك شيق جدا استمتعت وانا بقرأ القصة

اشكرك

Desert cat يقول...

يؤسفنى يا اسمة ان اقول لك لقد وضعت يدك حقا على موضع القيح
فالجميع من يعطلون عقولهم عن العمل ويتلقون دينهم من لم يفقه شيئ كل ما هنالك انه حفظ آية وحديث للغستشهاد بهم اثناء كلامه اصبح شيخ بل وعالم ايضا ومن يجادل ينال ما نالته صاحبة الاعتراض فى القصة
احترامى وتقديرى

HANY YASSIN يقول...

السلام عليكم
من المعتاد ان توصف القصة بانها جميلة رائعة جديدة واشياء اخرى
لكن هذه المرة لا اجد كلمات تصف روعة الابداع والتجديد والحبكة وكل شئ
الفكرة فى منتهى الجمال والاختلاف والتميز
دام لنا قلمك الجميل
تحياتى
هانى يس

محمد العدوي يقول...

و أكثر من ذلك ..

عارف ليه .. لأنه بقى دين أوراق . مش دين حياة ..

لما جا على ناس عايشة الحياة رتب لهم حياتهم بس دون أن ينقص منها .. ولما بياخد بيه حد عايش الحياة بيفهم كدة ..

لكن سوى الأحياء عالم تسرق الحيتة سرقة .. وأهو باسم الدين هنخسر ايه يعني ..


تسلم يا ريس

أمل فتحى عزت يقول...

السلام عليكم
بكل الحب والاحترام


ادعوك لمتابعة الحلقة الرابعة من حكاية عمى رمزى وعم عمارة فى الحارة


تعالوا نسمع ونشوف العفاريت بتقول ايه عن الحارة


مع خالص تحياتى

روابط يقول...

الأزدواجية المقيتة هى داء نتعاطاه للأسف الشديد فى بلادنا, صباحا ومساء وبلا استحياء .. أصبح هذا ديدنا كلنا
كلنا هذا الرجل بشكل أو أخر خاصة اذا ماتعلق الأمر بقهر واستغلال النساء

تحياتى يا صديقى

Ahmed Othman يقول...

تأخرتُ كثيرا هذه المرة
كالعادة كتاباتك مثيرة للفكر
أجد بعضهم اتهم الأحاديث
و بعضهم اتهم الشيخ
و بعضهم رفض هذا و ذاك

تتذكر يا سيدي ما تحدثنا عنه سابقا
عن الابواق
و قلت لك اللعنة على الابواق
تلك الابواق التي تعطى لمن لا يستحق
لمن يحترف تفصيل الدين بقدر رغباته
هناك فرق
بين من يخدم الدين
و بين من يستخدمه


تحياتي و تقديري

ســمـــر احمد يقول...

اخى العزيز اسامة
لا اجد جديد ا يمكنه ان يقال غير دعائى لهؤلاء بالهداية حتى لا يضروا ديننا و يساهموا فى الاساءة اليه بتصرفاتهم ..
و يصبح ديننا الحنيف متهما بالاساءة و تحقير دور المراة بينما لم ينصفها دين كما انصفها الاسلام ..
ذكروا الاحاديث عن حقوق الزوج و لم يذكروا كيف كان الحبيب المصطفى يعامل زوجاته ... ؟ والله لو اتقى المسلم و المسلمة ربهما ما كانت امه افضل من امتنا ..


عذرا للاطاله ..
و لكن دوما موضوعاتك تفتح افاقا جميلة للفكر
( على فكرة بمدونتى واجب لك اخى العزيز ارجو ان تمر بها لتراه
مودتى

تايه في وسط البلد يقول...

امممممممم

الانفصام بين القول والفعل ولكأن العقل والضمير في غيبوبة

ووضع النص المقدس في غير موضعه كسيف يحقق الرغبات

والامتثال لثقافة القهر

بل وانكار الانفكاك من الغيبوبة والركود الفكري والاستسلام

كل هذا واكثر في هذا التدوين

احسنت يا اسامة بجد

LAMIA MAHMOUD يقول...

للأسف تعبر عن حال بشوفها كتير اليومين دول

على ما اتذكر اني سمعت بالصدفة البحتة وانا واقفة بصور ورق للكلية شريط لأحد هؤلاء

كان بيقول كلام استفزني لدرجة اني مكملتش الورق ورحت حتة تانية

كان من الكلام ده ان اتطلعت على جهنم فوجدت أكثرها من النساء وللعجب انه مكملش الحديث
وقف عند الجزء ده

ثم واصل الصياح قائلا البنات واعوذ بالله من البنات _ على غرار الاستعاذة من الشيطان_البنات اللي بتقف ع النواصي وبتعاكس الشباب في الشوارع

عند هذه الجملة لم أستطع إلا الانفجار ضاحكة طالبة من صاحب المكان حساب المبلغ عشان حكمل في حتة تانية

غير معرف يقول...

اكاد اشك كثيرا فى معظم الاحاديث .. والتى تبدو موضوعة لانها تخالف المنطق والعقل .. فلايمكن ان تقنعنى مثل هذه الاحاديث وإن توقع تحتها البخارى أو مسلم أو غيره

والعهدة ليست على الرسول عليه السلام بقدر ماهى على الراوى .. فهى فى النهاية مروية عنه .. وليس هناك شئ مؤكد عنها بصفة مطلقة .. خصوصا اذا كنا نعلم أن الاحاديث جمعت بعد الرسول بأكثر من قرن من الزمان

غير أن القرآن فقط هو المحفوظ بقدرة الله

فاذا كان الله سبحانه وتعالى يقول
" ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف "

فبالله عليك قل لى كيف نقيس هذه الاحاديث على هذا الحكم؟

لم ارد الخوض فى هذا الموضوع الذى لا يؤدى الا الى جدل لاطائل من ورائه حتى سيطر الكهنة على العقول .. وهكذا اصبحت الحياة كئيبة اكثر مما هى فيه .. كالماء بلا طعم ولالون ولارائحة

أبدعت كما انت دائما

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

اسامه
اصبح الان من امور ديننا يتم تفسيرها بمعاني مختلفة وبطرق تميل الي الاهواء ويغفلوا من يفسروها عن سبب وجودها
للأسف الجهل هو السبب
فكره جميله
اتمنى لك التوفيق
تحياتي
سيد سعد

Ehab يقول...

فعلا
و المشكله ان ما اكثر هذا الحمار
و ما اكثر هذه الحماره
للاسف امتلا الدماغ الان بهذه الافكار
يلا حسن الختام

blackcairorose يقول...

غبت بعض الوقت عن مدونتك وحين عدت شعرت بخطاءى فى عدم قراءة تدويناتك المميزة أولا بأول

خالص التحية والاعجاب

غير معرف يقول...

بغض النظر عن كونها احاديث صحيحية ام لا

الا انها بالتاكيد لم يطلب تطبيقها بهذا الشكل
الرسول عليه الصلاة والسلام قال
" واستوصوا بالنساء خيراً

وقال ايضا صلوات الله عليه

"" رفقا بالقوارير ..

فأين نحن من تعاليم رسولنا الكريم

المحبة شعور جميل

والرغبة يجب ان تكون متبادلة

ولاننا شعب قد خلع حذائه ووضعه بمكان اخر غير قدمه

صرنا نطبق الامور بالمقلوب

قصة جميلة يا اسامة واللوحة كمان معبرة جدا :)

أمل فتحى عزت يقول...

حملة لرد الاعتبار
........................
حيوا معى العين الساهرة للحفاظ على المقدسات وعودة الحق لأصحابه عندما أعاد الدكتور/أسامة السعداوى صياغة التاريخ المصرى القديم لقد نصر العالم الجليل تراث الاجداد وقدمه للآحفاد لينهلوا العلم من أوسع أبوابه تعالوا يا أبناء مصر

نطرق باب النابغةالدكتور /أسامة السعداوى لنعرف منه الحقيقة
قودوا معى حملة الشرف والكرامة فى رفع الظلم عن أجدادكم وانتم أصحاب كلمة فلتكن فى موضعها فلا استقامة للمستقبل الا بتصحيح مسار تاريخنا واحياء علومنا وحضارتنا
ادخلوا الموقع الخاص بالعالم من على صفحة مدونتى الرئيسية
ولكم منى جزيل الشكر

شادي أصلان يقول...

اعتقد ان المعني المقصود ليس الشخرية من الدين فمهما حدث سيظل الدين هو العقيدة التي نمشي علي دربها
ولكني اعتقد ان وجهة النظر المقصودة هي استخدام الدين والمتاجرة به للحصول علي منافع دنيويه رخصية حتي ولو كان هذا علي حساب اي انسان اخر

تحياتي

Ahmed Othman يقول...

الاخ العزيز اسامة ياسين
عاودت الرد فقط للاطمئنان
فقد طال تأخرك
اتمنى ان تكون بصحة و سلام
تحياتي

ابن يس يقول...

لا جديد فكرة رائعة واقع مرير اسلوب قلما تجد مثله هذه الايام العسره ..اعلم جيدا انى بين سطور الراقى اسامة يس

غير معرف يقول...

عبثية الفهم ماتزال مسيطرة للأسف

تحياتي

rainbow يقول...

استاذى الفاضل

اغفر لى تأخرى
لكنى مهما غبت اعود لاجدك تجيد مرة تلو الاخرى فن اثارة عقولنا وقلوبنا على حد سواء

الموضوع شائك جدا ولو لاحظت ابتعادى عن التعليق عن كل ما يمت للدين بالصلة الا ان كلماتك وتفرد اسلوبك دفعانى لان ادلو بدلوى مع كل هؤلاء الاصدقاء

اخى الكريم خلاصة كل تلك التعليقات الرائعة والحوار الذى يدل على امل ولو ضئيل فى ان عقولنا كمصريين مسلمين بخير سمعت داخلى جملة مؤكدة : استفت قلبك .. تلتها الحلال بين والحرام بين

ديننا الرائع البسيط الذى يدخلون عليه تلك التوليفة من البهارات ويحشون رؤسنا بها لاغراض لا تمت للدين بصلة به وبعبقه الطيب كل اجابات اسئلتنا الدفينة .. فقط فلنتعامل مع روح الدين السمحة النقية الواضحة

دمت انسانا رائعا

واخا كريما

هدى

dr.Roufy يقول...

الشيخ طاهر..تراه طاهر من القيح والصديد؟
وسلمى: تراها سلمت من لحس ذلك القيح والصديد..مكرهة؟
قصتك عميقة موغلة في الوجع عزيزي
ابدعت كعادتك
فلك التحية

Ahmed Othman يقول...

الاخ العزيز / اسامة
تسلل القلق
مرحلة مرت بي منذ زمن
و اليوم يا سيدي تحتلني علامات الاستفهام
تأخر مفاجئ
مع ارق التمنيات بالصحة و العافية

youssef يقول...

فكرني البوست بحاجة سمعتها من اسبوعين تلاتة

واحد سأل امام المسجد بعد انتهاء صلاة الجمعة : هل خروج المرأة للعمل حلال أم حرام ؟!!! .. خفت اكون اتشليت من النقطة اللي جاتني و اجي اقوم م ااعرفش .. بس اللي شلني بجد كان رد الشيخ اللي كان بيتكلم في الميكروفون عشان يستفيد سكان المنطقة من الأسئلة و يعم الخير الجميع : قال - كأنه بيدور علي عذر يبيح منكر أثيم - و الله يا اخي ده بيتوقف علي حاجات كتير نوع العمل و وقته و مكانه و وجود الرجال و .... و هي أشياء و تفاصيل تحتاج لاخذورد وليس في الوقت الآن مجال مناقشتها .. لكن ده كله طبعا لو شغلها اصلا ضرورة لكفاف البيت

صحيح الظروف اتغيرت و الواقع خلي المرأة تقترب من التساوي مع الرجل في الحقوق و الواجبات حتي في افكارنا كمان مش بس في المنظر .. لكن في عقولنا بؤر مظلمة بتغذيها افكار و تيارات كاسحة بترجعناالي جاهلية عمياء .. العيب في الشيخ عبد الله يا تري و لا في اللي بيسمعوه ؟
.. و لا حول و لا قوة الا بالله

خالص تحياتي لك و لمدونة متميزة

rainbow يقول...

استاذى الفاضل

اخى الكريم

تسرب الينا القلق
اتمنى ان تكون بكل خير

والا تطيل اكثر من هذا

هدى

ابو احمد يقول...

ايه ياأسامه يابنى طولت فى الغيه طمنا عليك

عمرو (مواطن مصرى)0 يقول...

أستاذ أسامة

منذ مدة ولم تظهر فى مدونتك ول ترد على تعليقات الزوار ولم تكتب جديدا..

لعل المانع خيرا,,
تمنياتى بكل الصحة والعافية

غير معرف يقول...

استاذ اسامة

القصة حقا رائعة

وتدل على قاص واعى

على أن الموضوع وللاسف صار طبيعة لدينا فى المجتمع الشرقى

الذكورى مائة بامائة

تحياتى لسردك وصمتك

عرفة فاروق السيوطى

حسن ارابيسك يقول...

لم تخرج عن مايحدث أحيانا في عالمنا وفي بعض مساجدنا
أخر وقعها حضرتها هي خناقة بين خطيب المسجد وبعض المدرسين بالضرب والسب واللكميات في صحن المسجد
للأسف
تحياتي لإبداعك الملتصق بواقعنا
تحياتي
حسن أرابيسك

انا احمد الله واحمد الناس (أكثر الناس حمدا لله ) ـ يقول...

عزيزي اسامة

لى اختلاف معك والاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية

الاصل فى الاحاديث هو التصديق بها ما لم يثبت بطلانها

اما رفض الاحاديث لانها لم توافق هوانا فانا ارى انه شئ غير مقبول
واعتقد ان الاستاذ ابو اسامة المصري قد اشار الى هذه الاحاديث واردة فى كتب الصحاح وان كان ثمة خطأ فى تفسيرها فيعاب عليه من فسر وفهم ولايعاب الحديث لذاته

واخشى ان يجرنا الاعتقاد بكذب بعض الاحاديث الى الاجتراء والتهكم على خير البشر رسول الله صلى الله عليه وسلم

لك كل التحية

احمد حبيب