كانت تلك المرة من المرات القليلة، بل النادرة، التي أجلس فيها على المقاهي، بعدما سلكت طريقاً غير الذي كنت أسلكه، فتلك الأماكن لم أعد أحبها ولم أعد أفضلها، دون تكلف لابداء أسباب أو شروح، قد تبدو غير مستساغة لعشاق المقاهي ومرتاديها، وكل ما في الامر أن زوجتي في زيارة لصديقتها التي تسكن أعلى مقهى رمسيس، ولأنها لم تفرغ بعد ويبدو انها لن تفرغ ابداً، من حديثها مع صديقتها، طلبت مني ان انتظر قليلاً، فانتظرت
واحد شاي من فضلك
حاضر يا عم الشيخ
حين رآني أمجد سالم تقدم نحوي، كمن وجد ضالته، ثم جلس على الكرسي المقابل، لتفصل بيننا طاولة تترنح بمجرد اللمس، تبسم، فتبسمت، كاظماً غيظاً قد يتفجر في أي لحظة ، غيظاً من تطفله واقتحامه ، وغيظاً من جدل آت لا محالة، فأمجد كانت تربطني به صداقة وطيدة منذ الطفولة، انقطعت عراها منذ سنوات، بمجرد أن تنحيت عن طريق وعن أفكار كنت وإياه نتبناها
طلبت شيء
طلبت شاي
طلبت شاي
صرخ منادياً النادل: قهوه سادة
قال ساخراً بخبث مفضل اليه : خذ سيجارة ، ثم قال بجدية ماكرة ، قل لي يا شيخ : في الجنة انهار من عسل ومن خمر أليس كذلك ؟
أومأت برأسي دون أن أنبس
فقال متحدياً قدرتي على الصبر: أظن أن بها علباً من السجائر الفاخرة التي ما ان يشربها المرء لا يظمأ بعدها أبداً، ثم تمهل مخففاً من سخريته، تاركاً للنادل فرصة وضع كوب الشاي وفنجان القهوة وزجاجة المياة المعدنية، التي سكب بعضها بمجرد ان اهتزت الطاولة؛ لاصرار النادل على فتحها خشية ألا تمتد ايدينا اليها
بعد الرشفة الأولى قال بسخرية من يخبئ في صدره هماً يثقله : تعرف يا صديق الطفولة السابق، شيخ الدين محمد بن نصر الدين حالياً، أنكم سبب المصايب اللي في الدنيا كلها، انتم مش ناويين تبطلوا خطب ابداً، يخرب بيوتكم يا أخي زي ما خربتوا بيتي
فقال متحدياً قدرتي على الصبر: أظن أن بها علباً من السجائر الفاخرة التي ما ان يشربها المرء لا يظمأ بعدها أبداً، ثم تمهل مخففاً من سخريته، تاركاً للنادل فرصة وضع كوب الشاي وفنجان القهوة وزجاجة المياة المعدنية، التي سكب بعضها بمجرد ان اهتزت الطاولة؛ لاصرار النادل على فتحها خشية ألا تمتد ايدينا اليها
بعد الرشفة الأولى قال بسخرية من يخبئ في صدره هماً يثقله : تعرف يا صديق الطفولة السابق، شيخ الدين محمد بن نصر الدين حالياً، أنكم سبب المصايب اللي في الدنيا كلها، انتم مش ناويين تبطلوا خطب ابداً، يخرب بيوتكم يا أخي زي ما خربتوا بيتي
أخذ نفساً عميقاً وراح يتكلم بحرقة غريبة دفعتني ألا أقاطعه، "مراتي طلبت الطلاق بسببك" . تبسمت مندهشاً
قال وقد طَعم كلامه بسباب يزيد تدريجياً ، قال ايه : اني كافر لأني مبصليش، قال ايه انها لازم تلبس النقاب، طب يا بنت الكلب انا متجوزك وانت مبتصليش ، وانت سافرة ، سافرة زي ما بتقول يا شيخ في خطبك ، انا متجوزها سافرة
تخيل بعد ستاشر سنه بتقولي نطلق
هنا أدركت حجم المشكلة ، وحجم المأزق الذي أنا فيه ، أدركت ان استفزازه لي منذ البداية استفزاز مغتاظ مهموم، لا استفزاز ساخر، لعنت زوجتي في سري ، فهي السبب الرئيس فيما أنا فيه الآن، وقلت أترى أبواب السماء كانت مفتوحة حين دعى، لكنه لم يمهلني حين انفجر باكياً، فتذكرت الطفولة والصبى، تذكرت بعضاً من شبابي الأول، أياماً كنت قد كبتها كي لا تطفو على السطح من جديد، تذكرت أمجد الانسان الطموح، أمجد الثائر اليساري القديم ، تذكرت نادية زميلتنا الرائعة ، التي تمنينا جميعاً ان تكون لنا زوجه ففاز هو بقلبها وفازت هي به
تخيل بعد ستاشر سنه بتقولي نطلق
هنا أدركت حجم المشكلة ، وحجم المأزق الذي أنا فيه ، أدركت ان استفزازه لي منذ البداية استفزاز مغتاظ مهموم، لا استفزاز ساخر، لعنت زوجتي في سري ، فهي السبب الرئيس فيما أنا فيه الآن، وقلت أترى أبواب السماء كانت مفتوحة حين دعى، لكنه لم يمهلني حين انفجر باكياً، فتذكرت الطفولة والصبى، تذكرت بعضاً من شبابي الأول، أياماً كنت قد كبتها كي لا تطفو على السطح من جديد، تذكرت أمجد الانسان الطموح، أمجد الثائر اليساري القديم ، تذكرت نادية زميلتنا الرائعة ، التي تمنينا جميعاً ان تكون لنا زوجه ففاز هو بقلبها وفازت هي به
حين انفجر باكياً كغلام يتيم يعي معنى الفقد ، نحيت الطاولة جانباً واقتربت منه، وودت ان احتضنه، لكني خشيت عيون المتطفلين التي طلت علينا قلياً، ثم ولت مدبرة
جذبتني طفلتي نور من ظهري، فالتفت ،فإذا زوجتي على ناصية الشارع تنتظر، ربت على كتفيه، وحين هممت أن أغادر ، وقد أمسكت نور بكفي ، وسرنا قليلاً للأمام، تركت نور كفي وعادت وقالت في أسى: انت بتعيط ليه يا عمو
جذبتني طفلتي نور من ظهري، فالتفت ،فإذا زوجتي على ناصية الشارع تنتظر، ربت على كتفيه، وحين هممت أن أغادر ، وقد أمسكت نور بكفي ، وسرنا قليلاً للأمام، تركت نور كفي وعادت وقالت في أسى: انت بتعيط ليه يا عمو
فأجابها وقد تحول البكاء لابتسامة حزن عميقه : "عشان ابوكي صديقي خرجني من الجنة"
حقا لا ادرى .. لم يقترن احيانا - و اقولها احيانا الالتزام بقلة الطموح و السماح للنفس بالفشل بحجة التدين .. اما كان من الافضل لها ان تحاول ان تكون حقا معينا له بدلا من (الاستسهال) .؟؟
ردحذفكالعادة ... تاخدنى الافكار لبعيد حين اطل من نوافذ ابداعاتك
ما لا يدرك كله لا يترك كله
ردحذفو من منا بلا خطيئه
و من منا له حق تكفير الاخر
لكن سيدى الخطأ كل الخطأ ان اتعاطف مع الخطأ
هم كانوا على طريق غير الالتزام باوامر الله و نواهيه ( عصاه ) و من منا ليس بعاصيا؟ و ان اختلفت الدرجات
لكن هل هذا معناه ان نتحدى اكثر و نقول اننا لسنا بعصاه ان كنا على خطأ
لكن هنا جدلية التكفير وسعت الموقف و اعطت للعاصى المجادل بعدا ينفذ منه لنتعاطف مع جدله
دعنى اقول انى اتعاطف مع عصيانه
فرسولناالكريم قال ( ارحمو اهل البلاء و احمدوا الله على العافيه ) لكنى عفوا لا اتعاطف مع جدله السافر
و لا اكفر احدا و لا ازكى على الله احد
غفر الله لنا جميعا
كلمه
الالتزام ليس عاملا معوقا للطموح و لا للسعاده ..
تحياتى لفكرك و قلمك ايها المبدع
تعرف ... أنت فعلا ناقشت قضية مهمة جدا باسلوب سردى ممتع
ردحذفوانا قابلت مشكلة زى ديه اكتر من مرة الزوج بيشتكى من مراته انها عاملة فيها شيخة وانها فاكراه كافر
واحيانا فعلا بتصل لطلب الطلاق
تحياتى لك
ثاني قصة متميزة أقرأها هنا
ردحذفصورت المشهد ببراعة وكأني كنت أحد رواد المقهي وأراهم امامي
تمنياتي بمزيد من التميز
أول تعليق لشاب
ردحذفأعتقد ان الأزمة نابعة من الخطاب الدينى المجمد الذى تسبب فى تجميد الفكر فى العقول .. وأصبح البعض يتوهم ان هناك فصل ما بين العمل والطموح والتدين والألتزام
فى حين ان الدين الحق يدعو الى التفكر والعمل بجانب العبادة ام قبلها يا أمة أقرأ التى للأسف لا تقرأ
يعتقد البعض أحيانا أنهم يحيون بداخل جنة
ردحذفويعتقد البعض أنهم يحيون وسط الجحيم
وتكون المسألة على النقيض تماماً
لا هذا أوذاك على صواب
لا هذا يحيا في الجنة
ولا ذاك يتعذب وسط الجحيم
هذا في العموم بعيداً عن التخصيص
تحياتي
لكل موضوعاتك القيمة
العزيز أسامه
ردحذفكلما زادت تعقيدات الحياه
زادت تعقيدات النفس البشريه
يعتنق البعض أفكاراً ويتمسكون بها
ويرفضون الإستماع للآخر
إن كان حقاً يحس بأنه خرج من الجنه
فسوف يجد أكثر من طريق للعودة إليها
تحياتي لك
كله بونو الا لعنك لزوجتك لم استسيغه واصابنى بضيق
ردحذفقد يكون الملتزمين جزئ من مشكله هذا الرجل
ربما تخرج من افواهنا كلمات
ردحذفلا ندرك حجمها
نتأله بها
فنكفر
و نرجم
كل من يخالفنا
حتى لو كان اختلافنا
موضع ساعة اليد
و نصنف البشر
مؤمنين
وكفار
و نخرج من رحمتنا من نشاء
ومن جهة أخرى
اؤيد رأي (سمر
الدين لا يحد الطموح
و لا يهد الصروح
ما يهدم هذا كله
فهمنا الخاطئ
دائما تكتب ما يثير الفكر
و يثري النقاش
دمت بخير
حالة من حالات التوهان في هذه الدنيا بين كيفية تمسكنا بديننا وكيفية تمسكنا بحياتنا
ردحذفصراع ينتهي في النهاية للا شيء فلا احد مننا يعرف من هو الصحيح
ولكن لي ملاحظة صغيرة يا عزيزي
فهمت من الحوار انك شيخ وملتزم دينيا
أليس من الغريب والخطأ أن تسب زوجتك ولو في السر؟؟؟
تحياتي
تعبير جميل عن ازمة كثير من الناس عندما يصلون الى مرحلة ما ويعيدون التفكير فى كل شيء
ردحذفعشان ابوكي صديقي خرجني من الجنة
ردحذفكل يرى جنته حيث يحب
أحييك على البوست
دمت بكل خير
انا مش عارفة دة موقف حقيقى ولا لأ بس انا هزتنى دموع الراجل
ردحذفاصلا انا مش شايفة ان الست لما تحب تلتزم تقوم تطلب الطلاق من جوزها الغير ملتزم
انا شايفة ان دة غلط ومش من روح الاسلام
بس عموما القصة جميلة اوى وانت اسلوبك آخاذ
الله
ردحذفلا يسعني سوي أن أقول الله وأصمت من فرط اعجابي
اخى الفاضل
ردحذفاكثر ما يأخذنى فى قرائتك تلك الابعاد والاماكن الجديدة التى تبدو رغم ضيقها عوالم اخرى كاملة
- فكرت فى علاقة البطل بزوجته وما يشوبها من ضيق وشعور بأن الاشياء العادية كالذهاب معها فى مشوار يعتبره هو جميل لها وليس حقا مكفولا
- فكرت هروبه النفسى الى القهوة كلما امكن وما حمله من دلالات
-فكرت فى علاقته بصديقه سابقا وكيف تحولا من ثوريين الى منكفئين على حيوات اخرى كالتدين حجة للحد من الطموح بالنسبة للبطل ثم الحياة عموما بقلة حيلة واستسلام بالنسبة لصديق البطل الباكى
- فكرت فى نقطة تحول الحديث وكيف تحول شعوره الى اشفاق بينما هناك صدى آخر اهم يدق رأسى عن موضوع ضخم تحدثت عنه بإيجاز مذهل : الخطاب الدينى واثره على العلاقات الزوجية وكيف يأخذ بعض الناس بظواهر الامور
فكرت فى تلك الخاتمة الرائعة لتساؤل الطفلة يذكرنا بالبراءة وكم ان العالم ابسط مما نظن ثم رده الاكثر بساطة يحمل اركان العذاب كله متمثلا فى خروجه من جنة الدنيا وهى بقائه مع زوجة تحبه وقبل ذلك تحترمه وكم ذبحه الامر برمته بين ما يحب وما يريد
اخى اسامة انت مبدع اشكرك كالعادة كونك انت !0
عميق تحياتى
هدى
الله عليك ياأسامه
ردحذففاضت دموعى فى وقت لاأملك فيه الا الدموع
لاأملك فيه حتى رفاهيه الانتظار او
الرجوع
اقترب القطار من محطه النهايه فلا يجدى ندم
تحياتىالى صاحب الومضات الساحره
اعتقد ان الإفراط فى أى شئ حتى فى التدين هو غير مرغوب .. وخصوصا اذا نصبنا انفسنا وكلاء عن لله فى عصر فتاوى الفضائيات
ردحذفأغلب الظن ان مسألة التكفير البغيضة أتت من أحدهم
فاذا كان القرضاوى افتى ببقاء الزوجة المسيحية فى أوروبا على ذمة زوجها المسيحى اذا تحولت الى الاسلام
وقال .. لايمكن ان تكون مكافأة زوجة اذا اسلمت هى تدمير بيتها واسرتها .. وخص تلك الفتوى بأهل الغرب فقط حتى لاتكون دعوة مفتوحة
فما بالك بزوج هو مسلم فى الأصل .. وإن اخطأ؟
موضوع شائك .. بعدت عنه بقرار منى ولازلت .. ولاأحب الخوض فيه .. لولا عرضك الشيق له
لازات أذكر للدكتور خالد منتصر تهكمه على أنواع فتاوى العصر من أمثال
ماحكم الشرع فى أمرأة تخلع ثيابها أمام كلب ذكر ؟
ومامصير المكوجى الذى يكوى ملابس السافرات؟
معذرة أسامة .. فشر البلية مايضحك
متى نفيق والعالم يجرى؟
كتابتك تجعل لساني ويدي تنعقدان في صمت
ردحذفلا أملك سوي الاعجاب في صمت
لك مني كل تحيه ممكنه
Hello. This post is likeable, and your blog is very interesting, congratulations :-). I will add in my blogroll =). If possible gives a last there on my blog, it is about the Teclado e Mouse, I hope you enjoy. The address is http://mouse-e-teclado.blogspot.com. A hug.
ردحذفوربما كان الخروج من جنته المزعومة أفضل لــه
ردحذفليس هناك شئ ثابت بصورة مطلقة
وربما صارت جنة الأمس جحيم اليوم
:)
للأسف هؤاء الشيوخ وما اكثرهم بالميكروباصات وهم يصرخون العذاب والنار
ردحذفوجهنم وكان الواحد كل اعماله حرام
الغريب اللى بيسمع لهم
الاعتدال جميل واسلامنا دين الوسطية
والدعوة ليه مش يا اما تصلى يا اما انت كافر
" وخاطبهم بالتى هى احسن "
كالعادة السهل الممتنع
تحياتى ليك اسامه
اصبح التدين عبائه يلتف بها البعض
ردحذفيمكن ان يكون المسئول
عدم الوعي
النشأه
المجتمع
المهم انها كلها سلبيات عباره عن آفه أو بمعنى ادق قنبله موقوته
تحياتي
سيد سعد
ربنا يهديه وينور بصيرته
ردحذفليه هدم بيته اذا كان طلب الزوجة العفاف والالتزام المفروض يفرح ان زوجته عايزة تساعده وتعينه على طاعة الله وياترى لو كانت قالتله انها عايزة تشتغل رقاصة كان هيبقى مبسوط ومكنش هيطلقها وبعدين بما انه كان شايف حياته فى الزواج جنة ليه بارادته خرج منها
كعادتك
ردحذفرائع فى افكارك وطريقتك المتميزه فى السرد
خالص تحياتى وتقديرى لك
أسامة ..
ردحذفتدري مبدئيا أنني عندما قرأت القصة لأول مرة أخبرتك أن أمجد أقرب لقلبي ..
لأن الدين أوسع وأرحب من تلك النمطية ..
الإسلام أرحب من بضع خطب رنانة تذيقنا معنى جهنم قبل الجنة
تذيقنا العذاب قبل الرحمة ..
من يود الإسلام فليراه بقلبه أولا ..
لذا تدري أن أمجد الأقرب ..
ولكن .. أي جنة تلك التي تعنيها؟؟
ردحذفتحياتي لك
اخى الفاضل
ردحذفتغيبت كثيرا وعدت لاجدك اكثر غيابا
اتمنى ان تكون بكل خير
عميق تحياتى
هدى
اختي الكريمة/ سمر احمد
ردحذفكلامك صحيح كثيرا ما يؤدي التدين بالصورة الخاطئة الى الانغلاق على الذات والتقوقع داخلها...
لا حرمنا الله من دوام الزيارة...
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي
اختي الكريم سهر
ردحذفهو الجدل كما ذكرتم... وهو ان الذات احيانا تلتف حو العاطفة .. وتتجمد امام الحقائق...
وربما هو لا يرى الدين صورة صنمية...
سعيد جدا بتفاعلكم العطر مع الموضوع..
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي
اختي الكريمة/ تائهة في ارض الاحلام
ردحذفشكرا على تفاعلكم الكريم واحمد الله ان نال العمل استحسانكم..
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي
سنووايت
ردحذفيسعدني اطلالتكم الكريمة على الحروف ،سعيد بتواجدكم العطر
خالص تحياتي
حازم سويلم
ردحذفصدقت صدقت
المشكلة في الجمود والحشويه الملازمة
للعقل المتدين الذي اضحى الدين العوبة بشرية في يده...
سعدت بتفاعلكم الكريم..
خالص تحياتي
اخي الكريم/ حسن ارابيسك
ردحذفهي فعلا عسى ولعل...
بين هذا وذاك بين الاضداد تكون
الدنيا.. ويكون الواقع...
اقوى من الجميع
دمت بكل ود
خالص تحياتي
loumi
ردحذفصدقت هي رؤى وعواطف وتراكم مفاهيم
وهذا هو الانسان مجموع من المتناقضات..
سعدت برؤيتكم وتواجدكم الكريم
خالص تحياتي
محمد عبد الغفار
ردحذفاولا شكرا على اطلالتكم العطرة...
واللعن على لسان البطل وارد فليس كونه ملتزما الا يفعل .. ثم التزامه محاط بعلامات استفهام شكلية ان صح التعبير...
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي
وجـــه جـــديد
ردحذفكم رائع هو تفاعلكم مع السطور..
كثيرا ما يحدث الا نعي الاثار الناجمه عن الحروف..
والدين والتدين دافع للطموح اذا كان التدين صحيا لا تدين حشوي...
دمت بكل ود..
خالص تحياتي
أنا حر
ردحذفصحيح نحن نعيش التناقض ونحاول ان نوازن بين الرغبات والمحرمات...
لكن اللعن على لسان البطل وليس على لساني وهو وراد ولو من ملتزم فالملتزم انسان يتفاعل ويغضب ويثور لكن ليس من عادته ان يفعل وربما هو منحى سلوكي تجاه المرأة في العقل المتأسلم لا المسلم
دمت بكل ود..
خالص تحياتي
راجى
ردحذفهي ازمة اعادة التفكير اعادة تهيئة الذهن..
سعيد برأيكم الكريم...
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي
Salwa
ردحذفصدقتي كل يرى الحياة بعقله هو وتفكيره هو...
والله يفصل بين العباد...
خالص مودتي
simple girl.. ..simple dream
ردحذفبداية اشكركم على التفاعل العطر...
والقصة ليست واقعية
واتفق معك انها خالفت روح الاسلام وتعجلت..
الامر..
خالص تحياتي
fanan fa2eer
ردحذفوانا سعيدا بهذه الكلمة اذ هي جامعة مانعة...
لا حرمنا الله من دوام التواصل..
دمت بكل ود..
خالص تحياتي...
rainbow
ردحذفحين اطالع تعليقكم انا الذي اشد وانجذب اليه جذبا واقول الحمد لله ان طالعتم حروفي .. فكلامكم يشعرني ان العمل قد أدى غرضاً وفهم على اكمل وجه...
شكرا على تواجدكم وسؤالكم العطر
هذا كرم منكم...
فجزاكم الله خيرا...
دمت بكل ود..
خالص تحياتي
ابو احمد
ردحذفاطال الله في عمركم وفقكم لما يحبه ويرضاه...
والدموع لها مفعول كبير اذا فاضت من القلب ..
شكرا على تفاعلكم الكريم..
خالص تحياتي
Sherif
ردحذفشكرا على هذا التفاعل الواعي .. واشاطركم الرأي في عصر الفتاوى على الهواء مباشرة.. الفتاوى الحشوية.. التجارية...
وصحيحة هي فتوى القرضاوي..
دمت بكل ود..
خالص تحياتي
أنونيمس
ردحذفتواجدكم يسرني كثيرا عقل واعي وروح تعي ما بين السطور..
دمت بكل ود خالص تحياتي...
Mouse e Teclado
ردحذفيسعدني تواجدكم الكريم وعذرا تأخرت عليكم كثيرا..
لكن بصدق كنت مشغول جدا...
خالص تحياتي
تسـنيم
ردحذفصدقت هي احتمالات .. بين عسى وعسى
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي
Desert cat
ردحذفصدقت لكن اسمعتي اذ ناديت حيا.. والعقل مغيب.. ومليء بهذه الافكار...
دمت بكل ود..
خالص تحياتي
السلام عليكم
ردحذفاولاً يشرفنى الاشتراك فى هذه المدونة الرائعة
ثانياً وتعليقاً على قصتك الجميلة
ليس من حق احد تحميل الاخرين مسئولية ما يحدث له فكلاً مسئول عن نفسه حتى الزوجة ليست مسئولية زوجها لكنها مسئولية عقلها وافكارها والمرأة كائن غير طبيعي وافعاله غير مبررة يؤمن بأشياء بلا ادنى سبب ويتركها بلا ادنى سبب اتعاطف مع شخصية البطل المظلوم لأنه يعبر عن رأيه بصراحة مهما كان هذا الرأى فحقه ان يعبر عما بداخله شارحاً اسبابه فقط دون تحمل مسئولية الاخرين
اخى الكريم اسامه شكراً وننتظر منك المزيد
اخوك
هانى
معلش يا اسامة اتأخرت عليك في الرد
ردحذفأول مرة قريتها قولت احتراما لهذا الابداع لازم اتكتم خالص
بس المرادي لازم اتكلم. انت رائع رائع رائع يا اسامة
القصة ممكن للوهلة أولى تبان على انها مش مركبة زي باقي ابداعاتك, وممكن تكون قصدت ذلك فعلا, لكني لا استطيع سوى ربطها بالصور وبالايحاءات. أنا سعيدة ان نور تركت كف والدها واصرت أن تعرف سبب بكاء أمجد, ولعل نور قلبها لا ينطفيء أبدا
تبهرني دائما
تمتعني دائما
خالص تحياتي
Fantasia
ردحذفالأروع دائما يأتي من تفاعلكم مع السطور وتشجيعكم الدائم، وبالفعل اتفق معكم ان القصص الثلاثة الاخيرة تعمدت فيها الا تكون مركبه على نحو القصص السابقة ... وهذه ملحوظه رائعة منكم ... لكن احمد الله انها تركت اثرا ان يعادل الاخريات فأقل قليلاً...
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي
كالعادة ارى رقيا فى الاسلوب وسلاسة فى السرد ويا لروعة الافكار ... واذا اتفقت كل تلك السمات فى كاتب واحد فلا اجد امامى الا راقيا يدعى اسامة يس
ردحذف