16 فبراير 2013

رواية الكفار بدار التنوير+ مكتبة التنمية وقريبا بمدبولي والشروق بإذن الله



عندما تحلِّق بك الطائرة إلى أعلى، ثم إلى أعلى، تشعر أنك تسبح في فضاء واسع رَحْب تملكه أنتَ وحدك، لا يشاركك فيه أحد.
تتبدَّى لي السُّحب المتراكمة تحتك، " كغزل البنات". أتذوَّقها بفرحة طفولية؛ فيستقر السُّكََّر في قاع فمي رائقا عذبًا، يخطر ببالي عباس بن فرناس، وتقول بتيه وسخرية: لو كنتُ مكانك يا عِبس لما تركتُ الذيل، فيداخِلك وسواس خنَّاس، وتخشى أن تهوي بي الطائرة في مكان سحيق، فأتحسَّس مؤخرتي لا إراديا، كأنك تتأكد من وجود الذيل. تفرد ذراعَيك فتطاول أجنحة الطائرة، تغفو قليلاً لتشد الرحال إلى ربيب بن رضوان البعجري.

هناك تعليق واحد:

رحاب صالح يقول...

مبروك وان شاء الله انول شرف قرأءتها