تقدم الرائد محمد محمود العدوي بخطى عسكرية واثقة، وعلى بعد متر ونصف المتر توقف أمام القائد بثبات،ملقياً التحية العسكرية
*****
تخرج محمد محمود العدوي من الكلية الحربية سنة 1996م، بتقدير عام جيد جداً،ألحق بأكثر من بعثة تدريبية في الخارج ،اجتازها بتفوق مبهر
لم يقتصر العدوي على مجاله العسكري فقط، كما هي عادة طلبة وخريجي الكليات العسكرية، بل كان على قدر لا بأس به من الإطلاع والثقافة
العدوي كان أسمر البشرة،متوسط القامة_ أو على وجه الدقة إلى الطول أقرب_،مفتول العضلات في غير تكلف،كانت في ملامحه وسامة وان بدت ممزوجة بحدة الصلابة العسكرية
*********
في المساء استقل القطار عائداً إلى بيته،فراح يسابق الزمن في لهفة وشوق للقاء زوجته الشابة نور . ستة أشهر يا نور لم ألتق بك ، ستة أشهر ولم أرتو من رحيق شفتيك،ستة أشهر يا فتاتي ولم أر عينيك السوداويين،إن خمسة أيام فقط كانت هي كل ما قضيناه من شهر العسل، بالطبع يا فتاتي لم تكن كافية أبداً، ولكن ماذا كان عساي أن أفعل...؟
********
أولج المفتاح في الباب،وراح يضرب الجرس في آن ، همت نور لتفتح،لكنه كان قد سبقها،حين رأته صرخت في فرحة،وقفزت إليه كقطة رقيقة،لم تصدق نفسها،هو لم يخبرها أنه قادم، أراد أن يرى فرحة المفاجأة في عينيها،ألقى بحقيبته على الأرض،وتعانقا طويلاً اعتصرها بقوة ،حتى ذابت بين يديه،أفلتت منه،بغنج ودلال قالت: "مش كنت تقول يا حبيبي كي أعد لك ما لذ وطاب من الطعام" تأملها بابتسامة وقال : أنت كل ما أشتهيه من الطعام والشراب يا أميرتي .لم تدم السعادة إلا يومين وتم استدعاءه في عجالة، وكانت تلك أخر سعادة يحظيان بها
لم تكن خطى الرائد محمد محمود العدوي إلى مكتب التحقيقات خطى واثقة ثابتة هذه المرة ،بل كانت خطواته مرتعشة مهزوزة، فهذه أول مرة يتعرض فيها للتحقيق ، أخذ يقول في نفسه أي مصيبة جنتها يداك يا محمد ..؟
اسمك ...؟
محمد محمود العدوي
سنك ..؟
33 سنة
الرتبة العسكرية ..؟
رائد
بحكم اشتراكك في إعداد الخطة (606أ) فأنت مطلع على فحواها كاملة، أليس كذلك ؟
بلي سيدي
أخذ المحقق نفساً عميقاً ونفثه ثم قال : الخطة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك ؟
نعم ولكنها مشفرة ولها رقم سري لا يعرفه إلا أنا، والمقدم أحمد رضوان
ما هي حدود علاقتك بالجندي المجند عبد الهادي صبري المهدي؟
علاقة رئيس بمرؤوسيه ؟
ما هي أخر مهمة أوكلتها إليه؟
إصلاح عطل الشبكات الداخلية للقسم، بحكم تخصصه في الاتصالات والشبكات
متى كان ذلك ؟
قبل أجازتي الأخيرة بيوم واحد
هل لاحظت عليه ميول إسلامية متطرفة ؟
رغم أن الدين لم يكن ليشغل الرائد محمد العدوي كثيراً، لكن الدين رغم كل شيء كامن في اللاوعي عنده،ولم يتسرب من وعيه بالكلية، فكان يصلي أحياناً، ويضيع غالباً،
لذلك استفزته صياغة السؤال على هذا النحو، فأجاب مستنكراً : إسلامية متطرفة، ماذا تعني بالضبط ؟
عدل المحقق من صياغة السؤال وكأنه تنبه أقصد ميول متشددة متطرفة؟
إذا كانت إقامة الصلوات في أوقاتها تطرفاً وتشدداً، فهو إرهابي حتى النخاع فقد كان حريصاً على ذلك جداً
حدق المحقق فيه بغيظ ، وسأله قائلاً : هل دار بينكم أي نقاش أو أي حوار خارج نطاق المأموريات المكلف بها ؟
نعم كان يحدث ذلك بصورة نادرة أثناء فترات الراحة ، كان يدعوني أحيانا أن أصلي معه ، وكنت أحياناً أفعل،كانت أخلاقه تجبرني على احترامه
لم يعد الرائد محمد يعرف هل بات يدافع عن نفسه، أم عن الجندي عبد الهادي، ثم عن ماذا يدافع في الأساس؟ ما الأمر ؟ تشتت ذهنه ، وبدا التوتر يظهر جليلاً في نبرات صوته ، لم يعد يتذكر مما دار بينه وبين عبد الهادي من نقاش إلا مقولة عبد الهادي التي كان يرددها دائماً ( لابد لنا أن نموت ، فلكل أجل كتاب، ولابد لنا أن نعود، فلكل شيء ميعاد)
ولماذا لم تخبر القيادة بذلك ...؟
لأني لم أر في تصرفاته ما يدعو للشك أو الريبة في أمره ، ما الأمر يا سيدي ؟ فقد بت مشتتاً ، وغير قادر على استيعاب الأمر
بعد ثلاث ساعات متواصلة من التحقيق أجاب العميد جمال بهاء الدين بسخرية وغضب في آن انها كارثة يا سيادة اللواء محمد محمود العدوي كارثة، ثم أردف لقد فك الجندي عبد الهادي الشفرة الخاصة بالخطة (606أ) من على جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، وقام بإرسالها عبر الميل لجهة مجهولة، وهرب من الخدمة العسكرية ، هل فهمت الآن حجم الكارثة
تمتم الرائد بكلمات هو ذاته لم يفهمها لكن العميد باغته قائلاً: بناء على إهمالك الجسيم، وعدم إخطارك القيادة بشأن تصرفات ذاك الجندي، مما ترتب عليه تسريب معلومات عسكرية سرية في غاية الخطورة ، فأنت مبدئياً وإلى أن نتثبت أنك لم تكن شريكاً معه
مفصول نهائياً من الخدمة ، ممنوع من السفر مدة ست سنين ، حجبت عنك مكافأة نهاية الخدمة
*********
بات مذاق كل شيء مراً عسراً على الهضم، وارتدت الدنيا عباءة قاتمة السواد حالكة، وانطفأت مصابيح السماء، وكأن الليل أمسى سرمدا، حاول جاهداً أن يلتمس من زوجته نور نوراً ، لكن الصدمة كانت فوق الاحتمال
**********
بعد حوالي سنة ونصف تقريباً ، دوى انفجار رهيب هز الأرض هزا،قتل خمسون وقيل أكثر ، وجدوه هناك صريعاً، وقد تشرذم إلى أشلاء، قال شهود عيان: إن احدهم كان يردد أثناء فراره: ( لابد لنا أن نموت ، فلكل أجل كتاب، ولابد لنا أن نعود، فلكل شيء ميعاد)
هناك 28 تعليقًا:
تمام يا فندم
مقعدي المفضل
القمع و القسوة
هو أول صاقل لرمح التطرف
يكفي اننا دائما ما نصنع دافعية الانتقام بأيدينا
أول من يحك الفتيل
القهر لم يكن يوما
نقطة نظام
العدوي نموذج مصغر لمئات وئدت أحلامهم بين أروقة المقاهي
اولئك الذين تبدو نهاية طريقهم
كبدايته
فلم يخطون طريقا طويلا
هناك حتما طريق مختصر
يجلب النهاية تحت أقدامهم
العزيز اسامة
سلمت يداك
و سلمت افكارك
دمت بخير
عزيزي أسامة
الفكرة جيدة جدا، لكن تحفظي الوحيد هو على العقاب الأدبي الذي أنزلته فيما يعرف في الأدب بـ "العدالة الشعرية" على هذا الضابط محمد محمود العدوي في آخر قصتك !!!!!! 0، فلا أعرف حقيقة من يستحق هذا العقاب الشعري، الرائد العدوي أم المجند الذي قام بتنفيذ الانفجار المدوي؟؟؟0
كما أنه هناك شيء ورد في النص ولا أعرف أكان خطأ كتابيا أم أنه قصور فهم مني لأني لم أدخل الجيش بسبب اعفائي منه طبيا، وذلك حينما كتبت:
أجاب العميد جمال بهاء الدين بسخرية وغضب في آن انها كارثة يا سيادة اللواء محمد محمود العدوي كارثة،
ولم أعرف على وجه التحديد لماذا نعته السيد المحقق برتبة اللواء مع أن رتبته رائد؟؟؟؟؟؟
ثم هناك سؤال آخر مرتبط بالمصداقية الداخلية للعمل الأدبي: هل يجوز في الواقع الفعلي لمحقق وحيد أن يصدر كل هذه القرارات الخاصة بمستقبل هذا الرائد من ايقاف عن العمل وايقاف مستحقاته المالية ألخ بدون أن يعقد من أجل هذا محاكمة عكسرية؟؟؟؟؟
كما أنه هناك تعليق صغير على الجملة التالية الواردة في نهاية نصك الادبي: 0
بعد حوالي سنة ونصف تقريباً
لماذا يا أسامة الجمع بين "حوالي" وبين "تقريبا" في نفس الجملة؟؟؟ ألم تكن واحدة منهما تكفي؟ وفي حاجة تانية، ولكنه أمر لا يخص عملك الأدبي في المقام الأول: أنا شخصيا لا أحب كلمة "حوالي" هذه للدلالة على الترجيح أو الظنية إذ أنها بهذا المعنى ليست كلمة عربية فصيحة وهناك كلمات أخرى يمكن أن تؤدي وظيفتها بمنتهي السلاسة، مثل تقريبا، نحو، زهاء، ما يقرب من ألخ، وبرغم وجود كلمة حوالي في المعجم الوسيط إلا أن لها دلالة أخرى: الحوالي هو المراوغ من الرجال !!!!0
معلهش أيها الصديق العزيز لو كنت تخطيت حدودي في النقد الأدبي، ولكنها أمانة الرأي التي كان يجب أن أؤديها، فأرجو أن يتسع له صدرك وما تزعلش مني !!!!!0
عميق تحيتي وخالص مودتي
قصة قصيره جديده
اقف امامها عاجزه عن الكلمات
هى حقا النتيجه المنتظره للظلم الواقع على شخص كان يؤدى عمله ولا علاقه له بشئ
الانتقام باى طريقه من نظام فاسد دمر حياته
تحياتى على السرد الرائع
اخي الكريم/ وجه جديد
صدقت هو ذاك .. بين القمع والقسوة يتولد التطرف...
والقهر يجعل المرء دائماً في حالة توتر واستنفار...
سعيد جدا بتواجدكم وتفاعلكم العطر
دمت بكل ود...
خالص تحياتي
Dr. Diaa Elnaggar
مرحبا بكم وسعيد جدا بعودتكم وتشريفكم للمدونة...
وان زدت فلم أكن قط لأتضايق من نقدكم الكريم... فكل نقد موجه للعمل ان لم يقو العمل ذاته فقد ساهم ولا شك في تقوية الآتي من الأعمال بإذن الله....
بداية لا اتفق مع حضرتك في فكرة العقاب الأدبي/ فانا لم اعاقب العدوي ولم اعاقب أحداً .. أنا ان صح لي اني عاقبت فعاقبت الواقع الذي حدث وهو وارد حدوثه ... وكم من اناس راحو ضحايا لأفعال لم يفعلوها وحسن نوايا انتهجوها....
فالعدوي كان ضحية ولم يكن معاقباً....
ضحية ظلم ضحية مجتمع خائف متلفت
هذا بالنسبة لأول نقطة...
النقطة الثانية/ قوله له يا سيادة اللواء.. جاءت ى سبيل السخرية منه وعلى سبيل الاهانه لا على سبيل الاجلال والاكبار من شأنه
قال تعالى في كتابه العزيز في سورة الدخان (ذق انك انت العزيز الكريم)
والحق هنا انه لم يكن عزيزا ولا كريما ويذوق ويلات العذاب...
ووارد جدا في التعبير البشري ان نسخر من شخص فنقول له مثلا كلامك صح وانت أستأذ ورئيس قسم كمان) ونحن نقصد العكس تماماً...
فالامر ليس له دخل بدخول الجيش من عدمه... وقولي كان أجاب في سخرية وغضب...
اما الثالثة فهل يحق لمحقق وحيد هذا يجعل الانسان حين يكتب عملا أدبيا يذكر كل التفاصيل فنحن فمن سياق القصة قد تتضح الرؤية ان الأمر أولا كان خطيراً وتم استدعاء الرائد من الإجازة اي ان الأمر قد تمت فيه المشورة واتخذ فيه القرار وبات التحقيق عملا روتينياً بحتاً الغرض منه كما قال المحقق الاثتيثاق هل لهذا الرائد دخل او شريك في تسريب المعلومات...
اما بالنسبة لكلمة حوالي وعدم استساغتك لورودها واستخدامها العرفي وخصوصا حين عدت لأقرأ الجملة على ضوء ما ذكرتم فأنا متفق معكم تماماً.. في ان الصياغة لم تكن موفقة .. وان كنت لا اجد حرجافي استخدام كلمة حوالي حيث صارت عرفاً وشائعة بحيث تؤدي الغرض تماماً...
وان كان الرابط انها مشتقه ايضا من الحول / السنة
جاء في لسان العرب
( الحَوْل: سَنَةٌ بأَسْرِها، والجمع أَحْوالٌ وحُوُولٌ وحُؤُولٌ؛ حكاها سيبويه. وحالَ عليه الحَوْلُ حَوْلاً وحُؤُولاً: أَتَى. وأَحال الشيءُ واحْتالَ: أَتَى عليه حَوْلٌ كامل؛ قال رؤبة: )
والمعنى الذي ذكرتموه عن الرجل المخادع صحيح مئة في المئة فهو وارد من الحيلة.. ومذكور ايضا
وحُوَّل وحَوَالِيٌّ وحُوَاليٌّ وحوَلْوَل: مُحْتال شديد الاحتيال؛ قال: يا زيد، أَبْشِر بأَخيك قد فَعَل حَوَلْوَلٌ، إذا وَنَى القَومُ نزَل
)
لا تحرمنا من اطلالتكم المشرقة وبصدق اثريتم العمل ...
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي
May
عزيزي أسامة
سعدت جدا بردك واسمح لي بالتعليق على ما ورد عندك : 0
أولا: بالنسبة لمصطلح العدالة الشعرية فهو يعني اقامة القصاص على احد الشخوص عوضا عن القصاص الذي لم يحدث في الواقع. وخليني اضرب لك مثالا على هذا المصطلح، فلا بد من توضيحه قبل أن أرد عليك في هذه النقطة. في رواية عمارة يعقوبيان انتقم علاء الأسواني من مدير التحرير الشاذ جنسيا بأن جعله يلقى مصرعة على يد أحد المثليين بعد ليلة متعة قضاها معه. وبرغم أن علاء الاسواني نفسه لم تصدر منه أقوال ذاتية داخل الرواية نفسها تدين المثليين في سلوكهم الجنسي إلا أنه انتقم من هذا المثلي "شعريا" أو "أدبيا" بهذه الميتة التي وقعت لهذا المثلي في روايته. ولنعد الآن إلى نصك نفسه، ونرى من الذي وقع عليه القصاص؟ الرائد العدوي راح ضحية في انفجار قام بتنفيذه هذا المجند الذي نلمح في نصك تعاطفا من العدوي تجاه تدينه في التحقيقات التي جرت معه، وهذا في حد ذاته كان مبررا ومقبولا، إذ من غير المقبول أن يكون كل متدين إرهابيا. ولكن هذا المجند قام بالخطوة التي جعلت منه ليس متدينا بل إرهابيا حينما قام بتنفيذ هذه العملية والتي راح ضحيتها هذا الضابط الذي كان عنده تسامح مع هذا الجندي !!!!!!0 إذن من اقيم عليه القصاص هو الضابط وليس الجندي الإرهابي !!!!!!0 إذ نقرأ في النص أنه فرّ، أي أنه وهو القائم بالجرم لم يقع عليه أي عقوبة ولم يقتص منه جراء فعلته، ولا حتى شعريا على الورق !!!!!!!0 اما إذا كنت تريد إظار الضابط العدوي على أنه ضحية التعسف الذي وقع عليه فالربط ما بين العملية الإرهابية التي قام بها المجند الذي كان الضابط متفهما لموقفه الديني وما بين قيام نفس هذا المجند بها تجعلنا لا نتعاطف مع الضابط عدوي في واقع الأمر إذ انه - أي الضابط عدوي - مشارك بنفسه فيما حدث له بعدم ابلاغه عن هذا المجند وعن ميولة التطرفية !!!!!! وبهذا فأنت في واقع الامر انتقمت من الضابط شعريا بدلا من الجاني الحقيقي الذي كان يستحق هذه العقوبة وهو هذا المجند !!!! بص ليها كده بالراحة وأظنك وقتها ستفهم قصدي من تحفظي الذي كتبته لك. 0
ثانيا: بالنسبة للعبارة التي وردت على لسان المحقق على أنها سخرية فهذا تفسير ممكن، وإن كان من معرفتي بالتحقيقات العسكرية التي تجرى أنها تتم بشكل صارم لا مجال فيها لأي شكل من أشكال العاطفة حتى لو كانت هذه العاطفة هي السخرية. ولكن حسنا إن كانت سخرية فهي إذن سخرية. أنت صاحب العمل وأنت أدرى به !!!! 0
ثالثا: بالنسبة للمحقق والمحكمة العسكرية، وصلت النقطة التي تريد توصيلها وإن كنت لا زلت أرى أن مثل هذا القرار الخطير هو من اختصاص محكمة عسكرية وليس من اختصاص محقق في جلسة تحقيق انعقدت لمرة واحدة أن يصدر هذا الحكم، وربما من يفصل بشكل قاطع في هذه النقطة هو احد العسكريين !!!! 0
رابعا: بالنسبة لكلمة حوالي
أنا متفق معك أن خاطئ مشهور خير من صحيح مهجور، ولكن إذا كان لدينا صحيح ومشهور فلماذا نلجأ إلى خاطئ مشهور؟ ثم تظل القاعدة المنطقية على حالها: شيوع الخطأ لا يبرر استعمال الخطأ. ولكن الناس في هذه المسائل على وجهات نظر متعددة ولنسير بالمثل الإنجليزي: دعنا نتفق على أن نختلف، وهو ما ينطبق أيضا على النقاط السابقة كلها !!!!0
عميق تحيتي وخالص مودتي
ضياء
العزيز اسامة
الفكرة جيدة وان لم تروق لى المعالجة بعض الشئ, شعرت فى مرحلة ما بالأطالة, كما ان النهاية كانت متوقعة, لن أضيف الكثير فالدكتور ضياء النجار قام بكل شئ
تحياتى
طبعا أسلوبك ممتع!
بس أزاي مجند بسيط يبقي بالخبره ديه في مجال الكميبوتر
ويفك شفره معقدة؟!
اسلوبك جميل وقدرتك على السرد جيدة لكن لي تعليق أرجوا أن يتسع صدرك له.. مش عارف ليه حسيت اني اتكروت:d
يعني انا كنت مستمتع بكلماتك وفجأة لقيتك بتقلبني بشكل مفاجيء وبتقولي بح !!
انت استعجلت فجأة وجريت بالأحداث جامد.. كمان حسيت النهاية مفتعلة.. مش عارف أنا مشفتش ان العدوي ضحية.. هو انسان غلط في شغله وعقابه اخده مش عارف بقى ايه لزمة انه يموت في انفجار نفذه العسكري.. كنت متوقع انك هتدخلنا في سكة اثبات براءته لكن لفيتك خلصت عليه بدري بدري
من قرائتى لهذا البوست اكون وضعت خطونى الثالثه في اتخاذ قراري
فهل تعتقد انى سأنتظر ان اخطوا الثالثه
كثيرون رددوها وكثيرون لم يفهما
لكن الذين لم يفهموها اكثر
دمت بكل ود
سيد سعد
رائعة أخرى من روائعك ...
أبهرتنا بهذه الخاطرة ... بكل ما فيها من مشاعر وأحداث
سردك رائع كما المعتاد
ومنطقي تماما, ما سردته هنا قد يحدث اليوم أو غدا
بعد أن صارت الأمور بهذا القدر من التشابك والتعقيد..وصار الأمر في يد من لا يري منه شيئا سوى القهر والتسلط
تحياتي
جميل ياأسامه
لكن كما قال الكتور بماأنى كنت ضابطا احتياط فى الجيش واضح ان معلوماتك العسكريه مش كبيره لذلك هناك هنات بسبب ذلك
لكنى باسعد كل مره ادخل عندك فشكرا لك
ما الفرق بين الحذر والتوجس؟
ما الفرق بين الصرامة والقسوة؟
ما الفرق بين الحزن واليأس؟
ما الفرق بين المنتحر والشهيد؟
وما الفرق بين القاتل والمقتول؟
ببساطة لا أعرف
ولكني أعرف انك فنان موهوب
خالص تحياتي ومودتي
وأنا أتفق تمام الاتفاق فيما ذهبت إليه فانتازيا هانم من تعليق !!!!!!0
عميق تحيتي لك ولـ فانتازيا هانم
ra7eel
شكرا على تفاعلكم مع السطور ذلك التفاعل الواعي ...
لا حرمنا الله من اطلالتكم الندية
...
خالص تحياتي
حازم سويلم
سعدت برأيكم وملاحظاتكم التي ستكون امام عيني في المرات القادمة..
لا حرمنا الله من دوام زيارتكم...
خالص تحياتي
sabrina
بداية اشكركم على تفاعلكم العطر...
هو مجند بسيط ( عسكري) لكنه خريج كمبيوتر لا تعارض .... هناك شباب لم يتجاوز عمرهم 18 وعباقرة في الهاكر...
دمت بكل ود...
خالص تحياتي
صبري سراج
شكرا على تفاعلكم الكريم وتواجدكم العطر...
وملاحظاتكم الكريمة تسعدني جدا وتضيف للنص وتقوي ما هو آت..
دمت بكل ود...
خالص تحياتي
MKSARAT SAYED
وبين هذا وذاك يكون للنص معاني كثر..
سعيد جدا ببصمتكم وتواجدكم الكريم...
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي
عاشقة الورد
شكرا على تواجدكم الكريم وتفاعلكم العطر مع السطور
دمت بكل ود...
خالص تحياتي
dr.Roufy
تفاعلكم اضافة حقيقية للسطور ، وفهم واعي لما حوته....
لا حرمنا الله من تواجدكم الكريم...
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي
ابو احمد
وانا اسعد جدا حين اجد توقيعكم على السطور...
وربما بالفعل معلوماتي العسكريه ليست بالصورة المطلوبة .. لكن اسأل الله ان اكون استطعت ان القي الضوء على الفكرة ذاتها....
دمت بكل ود...
خالص تحياتي
Fantasia
كم هي رائعة متدفقة عصية على الاجابة تلك الاسئلة.. او لنقل هي لا تحتاج الى اجابة فالأمر في النفس يتضح ويتجلى ...
وبين بين تصلح اجابة لمن هو في حيرة.....
سعيد جدا باطلالتكم وتفاعلكم وتواصلكم الكريم....
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي
Dr. Diaa Elnaggar
وانا سعيد جدا بتكرار الزيارة ، ويارب دائما تطل علينا يا استاذي...
خالص تحياتي
Osama
عجبنى جدا الموضوع .. والندوة المنعقدة بعده والمتمثلة فى تلك النعليقات التى هى أكثر من رائعة
غير انها أوصلتنى لعدة نتائج
الأولى وهى أهمها أن السرد أدبياً ممتع وجميل وسلس ، أنت تعلم انى لااجاملك فى هذا لانك حقيقى موهوب
الثانية : أما والأمر كذلك فلماذا الحرص على القولبة التى أشبعتنا سجنا؟ اللغة تتطور مثلها مثل أى شئ يدخلها الفاظ جديدة ويغادرها الفاظ قدمت، ومالعيب أصلا فى كلمة حوالى اذا كان قد درج عليها ادراكنا على نحو ماذكرت فى القصة؟
الثالثة : هناك مجال دائم للسخرية فى أشد المواقف حدة ولو كان عسكريا .. فالعسكريون هم فى النهاية بشر .. أقول هذا باعتبارى رجل عسكرى أصلا
الرابعة : من أجمل الاشياء فى أسلوبك انه رصين ومختصر ومباشر .. فعندما أقول انى مسافر فانه ليس من المطلوب منى أن أحكى كل شئ من أول تذكرة الاتوبيس وحتى العودة .. وهذا ما اتبعته انت فى مسألة التحقيقات لانك ركزت على الفكرة وهذا هو العمود الاساسى الذى يقوم عليه العمل كله
الخامسة: أن هناك معلومات كثيرة عن العسكريين غير دقيقة فى ذهن الكثيرين
السادسة والأخيرة : كما ذكرت أنا فى التاج المنشور عندى .. أهم شئ فى أى عمل ابداعى هو الاجابة على سؤال واحد .. هل هذا جميل؟ ورايى فى هذا البوست انه جميل
انتهى
Sherif
بصدق وكأني كنت منتظر تعليقكم على هذا العمل بالذات... كونها شهادة تماثل وشهد شاهد من اهلها....
اشكركم من قلبي على هذا التفاعل الكريم، وهذا التواصل الراقي...
دمتم بكل ود...
خالص تحياتي
إرسال تعليق